صراع من أجل الحياة
مسابقة في الرسم
نظمت جمعيتنا مسابقة في الرسم لفائدة منخرطيها و ذلك يوم الأحد 11مارس 2007
بدار الشباب و شارك في هذا النشاط أكثر من 120 طفلا
و أسفرت المبارة عن النتائج التالية
المجموعة الأولى البشير الرحالي شيماء بنسارية نعمة فردي مروى بداوي صلاح الدين الطيبي
المجموعة الثانية هاجر الديهاجي خولة بكاوي نصيرة الدحموني لطيفة شليحفان أسمهان شديد
و قد وزعت الجوائز على الفائزين في حفل أقامته الجمعية يوم الأحد 25 مارس بدار الشباب
مسرح
رحيل القطرات (1)
مسرح الطفل
البداية:
(منظر لفصل الربيع، و الحمامة والشجرة و الوردة في حيرة و حزن)
دخول النحلة: نحلة أنا غذائي هاهنا
أحط على الزهور بفرحة و حبور
آخذ رحيقا لأصنع العسل
كله شفاء بإذنك الله
لا لا لا ......
ما هذا السكون؟و لماذا هذا الحزن؟و فصل الربيع لا زال بيننا.
الوردة : لعلك لم تسمع برحيل أختنا القطة يا نحلة.
الّنحلة : سترحل القطرة مرة أخرى يا وردة.
الحمامة : نعم، لقد خرجت فقط لتودع الأشجار والأزهار والطيور والزهور.
النحلة : و لكنها تركت وراءها من الخير والبركات في هذا البئر ما يكفينا حتى تعود.
الشجرة :إن كان الذي سيحمي هذا البئر عاقلا أمينا.
الحمامة :و من سيكون هذا الأمين العاقل في هذا الكون؟
الوردة :أنت لها يا حمامة .
الحمامة لا يا أختي الوردة،إنها مهمة تحتاج إلى الأمانة و القوة،وأنا لست بالقوية ،وأظن أننا لن نجد لهذا الأمر مثل الشجرة.
الشّجرة :لن يقبل أحد بهذا التكليف يا صديقاتي.
النحلة :أعطوني قليلا من الوقت، و سآتيك بمن هو أحق بهذا الأمر وأولى به.
الشجرة : لك ما تريدين يا نحلة. (وتستمر الحيرة)
دخول قطرة الماء:إلى اللقاء .....وداعا يا صديقاتي.
الوردة :إلى اللقاء،لا تتأخري عن موعدكِ يا أختاه.
الشجرة :رافقتكِ السلامة يا قطرة الماء.
الحمامة :مع السلامة، وداعا يا أُختاه.
(و تدخل النحلة صحبة الإنسان)
النّحلة :هذا هو الذي يصلح لهذه المهمة يا صديقاتي.
الإنسان :و في أية مهمة تريدونني؟
الحمامة :ألم تخبريه يا نحلة؟
النحلة :رأيت أن الأفضل،أن نعرض عليه الأمر جماعة،و أمام الملإ.
الشجرة :سيدي الإنسان،تعيش القطرات بيننا ما شاء الله من الزمن،حتى إذا أقبل الصيف.رحلت عنا وتركت لنا خيرا و بركات في هذا البئر،ونحن الآن يا سيدي،نبحث عمن يحسن التصرف فيه،و يوزعه بيننا بالتساوي والعدل.
الانسان :فما جزائي إن قبلت بطلبكم؟وتوليت أمر هذا البئر.
الشجرة :تأكل من ثماري،وتستظل تحت أغصاني.
النحلة :جزاؤك يا سيدي عندي،أن أطعمك عسلا لذيذ طعمه،شفاء لك من كل داء.
الوردة :أمتعك بألواني وأشكالي،وأعطرك وما حولك بأطيب روائحي.
الانسان :و أنتِ يا حمامة، ما هو أجري عندكِ.
الحمامة :أنا رمز للحب والسلام،وبياض لوني يعشقه كل محب للأمان،فأنا واعظك وإمامك.
الانسان :وأنا سأعلمكم حسن التدبير،واكتساب القوة،فلا تقربوا هذا البئر إلا بإذني.
الوردة :سيدي عطشت،فهلا سقيتني.
(يأخذ الإنسان بكفيه قليلا من الماء، ويناولها إياه)
الوردة :هذا لايكفيني يا سيدي في هذا الجو الحار من الصيف.
الإنسان :بيننا وبين عودة القطرات شهور وشهور. فعليكم أن تصبروا وتبتعدوا عن البئر.
النحلة :أمرك يا سيدي،هيا بنا يا أخواتي.
(الإنسان يأخذ بكفيه،يشرب ويصب على رأسه ويرمي بالماء عن يمينه و يساره)ويخرج
القطرة (في الفضاء)
ماأجمل الفضاء والطير في السماء
خفيفة أنا قطرة أنا
أطل من هنا عليك يا دنيا
رمال وبحار غابات و وديان
اِحمليني يا رياح نعانق النجوم
سيري بنا للكوكب البعيد لا..........لا.........لا.....................وتخرج
دخول الحمامة:سيدي يا إنسان......
الإنسان :ما بكِ يا حمامة؟ماذا وقع؟
الحمامة :أخوك مُكَبَّلُ اليدين،يكاد يلْفِظُ أنفاسه من شدة الجوع والعطش.
الإنسان :ذاك ابن أبي،أطعمه وأسقيه بنفسي.
الشجرة :فلماذا تحبسه؟ولا تطلق سراحه؟
الإنسان :إنه لا يحسن التصرف،وبقاؤه حرا طليقا يهَدِّدُ وُجودنا جميعا.
الحمامة :أمرك عجيبً يا إنسان.
الإنسان :إن مصلحتنا تقتضي ذلك يا حمامة.
(الإنسان يأخذ بكفيه،يشرب ويصب على رأسه
ويرمي بالماء عن يمينه و يساره )ويخرج
القطرة (في الفضاء)
ماأجمل الفضاء والطير في السماء
خفيفة أنا قطرة أنا
أطل من هنا عليك يا دنيا
رمال وبحار غابات و وديان
ا حمليني يا رياح نعانق النجوم
سيري بنا للكوكب البعيد لا..........لا.........لا.....................وتخرج
دخول الحمامة:سيدي يا إنسان......
الإنسان :ما بكِ يا حمامة؟ماذا وقع؟
الحمامة :أخوك مُكَبَّلُ اليدين،يكاد يلْفِظُ أنفاسه من شدة الجوع والعطش.
الإنسان :ذاك ابن أبي،أطعمه وأسقيه بنفسي.
الشجرة :فلماذا تحبسه؟ولا تطلق سراحه؟
الإنسان :إنه لا يحسن التصرف،وبقاؤه حرا طليقا يهَدِّدُ وُجودنا جميعا.
الحمامة :أمرك عجيبً يا إنسان.
الإنسان :إن مصلحتنا تقتضي ذلك يا حمامة.
(و يقترب من الوردة، ويزيل أوراقها)
الوردة :لا تنزع عني وريقاتي يا إنسان.
النحلة :دعها يا إنسان،فغذائي بين أوراقها،وحياتي بوجودها.
الإنسان : لاتخافي يا وردة،فستنْبِتِين أوراقا اُخرى،وستكونين أجمل مما أنت عليه.وغذاؤكِ يا نحلة سيكون أوفر وأكثر.فلا تجزعوا.
الوردة :لقد ازداد عطشي يا أخواتي،واشتد شوقي لأختي القطرة.
الإنسان :نحن الآن في أواخر الصيف،فموعد رجوعها ليس منا ببعيد.
الحمامة :لقد نفد ماء البئر يا أخواتي.
الجماعة :ماذا؟نفد ماء البئر.
الشجرة :ومن هذا الذي كان يستغله في غيابنا؟
النحلة :لقد كان يكفينا لأكثر من هذا الوقت،قبل أن تتول أمره يا إنسان.
الانسان :هونوا على نفوسكم،فموعد عودة القطرات قد اقترب.
الحمامة ،نحن عطشى يا إنسان،وأنَّا لنا بالماء،فليس لنا إلاَّ هذا البئر.
الوردة :اشتد عطشي يا أخواتي...ولن أطيق أكثر من هذا.
الشجرة :صبرا يا أختاه،...فلا نملك إلا انتظار عودة القطرات.
الوردة :سأضع عني وريقاتي،فلا أستطيع حملها ، وتغذيتها.
النحلة :لا يا أختاه،فغذائي بين وريقاتكِ.
الوردة :لا قدرة لي على الصمود و الصبر يا نحلة.
(سماع أصوات رياح الخريف )
الإنسان :لقد حان موعد قدوم القطرات....
(و يطول الانتظار)
إلى متى سنظل ننتظر هذه القطرة،ولماذا تأخرت عن موعدها،و من منكم أساء معاملتها أو اذاها.
الحمامة :كنا أفضل مما نحن فيه قبل أن تتول أمرنا يا إنسان،ما كانت الوردة تسقط عياء ولاعطشا،وما كانت القطرة تغيب عنا أكثر من هذا،أي عهد هذا الذي خُنت ، و أيَّة أمانة ضَّيعت.
الانسان :أنا لم أفعل شيئا،و لماذا أُتّهمُ دائما،و يشتد غضبكم عليَّ و انتقامكم مني،أنا بريء ،أنا مظلوم.
الوردة :أريد ماء...أريد قطرة...
النحلة :أريد غذاء ،أريد ماء.
الشجرة :ما كنت رحيما بنا،و لا بأخيك...تُب يا إنسان...
الإنسان ( و ينحني الكل تعبا و عياء،و يطول الانتظار والحزن،ويحل الظلام.)
دخول القطرة:كل القطرات عادت إلى صديقاتها إلا أنا، بقيت وحيدة في هذا الفضاء، تتقاذفني الرياح من كل جانب، أنا مشتاقة إليكم يا صديقاتي، ولعلكم تنتظرون قدومي، فلا إذن لي بالرجوع.هذا الغريب حرمني منكم و حال بيني وبينكم.
( وتخرج )
الإنسان :أريد ماء...أريد قطرة.....أريد مطرا.
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.
الإنسان :أنا لم افعل شيئا...أنا مظلوم...أنا بريء....أريد ماء....
و تسقط الإنارة عليه..لا.......لا.......لا.ويسقط.
وينهض ليطلب السماح.
-سامحيني يا وردة، سامحيني يا حمامة، وأطلقوا سراح أخي....ويسقط.
(أصوات الرعد و البرق )
القطرة :لفوه في هذا الثوب الأبيض فقد عفا عنه مولاه.
النحلة :إنها القطرة…يا أصدقائي.
الوردة :نعم إنها القطرة.
الشجرة :مرحبا يا أختاه،لقد كنا في شوق إليك.
القطرة :و أنا كذالك يا صديقاتي .
الوردة :لقد عاد الخير إلى البئر…(و يشرب الكل ويرتوي)
القطرة :اشكروا الله ولا تكونوا كالإنسان،عاش غافلا
عن الله و مضيعا لما تركت لكم في البئر.
الشجرة :لن نولي أمرنا إلى غيرنا مرة اُخرى ،و لن نختار إلا واحدا منا.
الحمامة :أسمِعينا ما عندكِ من جديد الأناشيد يا قطرة.
الوردة :نعم أسمعينا من أناشيدك العذبة.
القطرة :نبدأ باسم الله ندعوه في علاه
نبدأ باسم الله ندعوه في علاه
سبحانه الكريم القادر العليم
في كل شيء قدرته في كل نفس حكمته
و كل شيء ذاكر يسبح الله شاكر
رب السماء العالية رب المياه الجارية
حمدا له في كل حين نعبده و نستعين.
النهاية
صفاء الرحالي
صفاء الرحالي
ـ من مواليد 01/ 01/ 1994 بمدينة تاوريرت شرق المغرب . التحقت بجمعية
سنابل السلام للطفولة منذ تأسيسها سنة 2002 ،
ـ لم يمنعها حياء صغرها أ ن تقف على خشبة المسرح في أول مسرحية للجمعية
( عودة ليلى ) حيث لعبت دور ليلى. قبل أن تبلغ التاسعة من عمرها ،
ـ ثم شاركت في مسرحية( توبة الثعالب) سنة 2004 في دور الأرنب.
ـ و ثالث مشاركة لها كانت سنة 2005 في مسرحية ( رحيل القطرات).في دور النحلة .
ـ تشارك في كل أنشطة الجمعية بجدية و نشاط .
ـ لتصبح في هذه السنة من أطر الجمعية و منشطيها و هي بنت 12 سنة.
ـ.و لصفاء الرحالي ميول إلى الموسيقى حيث تعزف على البيانو و الإيقاع
ـ و ستشارك صفاء في تنظيم صبيحة للأطفال و تسييرها، و سيكون لها دور في مسرحية (الكنز الضائع).
هذا النشاط و هذه الحيوية لم يثن صفاء عن تبوأ المراتب الأولى في دراستها الابتدائية و الإعدادية .
نتمنى لصفاء الرحالي مزيدا من العطاء و النجاح.
باب المسجد
الأدوات و المواد
قطعتين من الكارطون لهما نفس القياسات + مقص + صباغة مائية + لصاق + فرشاة
المرحلة الأولى
رسم باب على إحدى قطع الكارطون ثم تقطيعها
تلوين القطعة الثانية بعد نسخ الباب عليها
تلوين و زخرفة القطعة الأولى بلون مغايرو وضع اللصاق على جوانب الكارطون غير المصبوغ
وضع القطعة الأولى على القطعطعة الثانية و إلصاقهما معا
خذ قطعة صغيرة من الكارطون بقياس عرض الباب ثم ضعها فوق الباب
خذ الجزء المتموج في الكارطون بقياسات مختلفة و ألصقهما من الأكبر إلى الأصغر
للحصول على قرمود متناضد و ضع هذا القرمود على القطعة الموضوعة على الباب
ضع بينازات في وسط الباب لزخرفته.
ملحوظة
يمكن استغلال هذه التقنية لإنجاز سقاية و هذا بإضافة الفسيفساء و الحوض
أعمال يدوية
خواطر
آلام الطفولة في فليسطين
- أنام كل ليلة، وما أظن أن أحدا سيوقظني غير لمسات أمي. كل صباح
تضع يدها الحنونة على صدري، ثم خدي فتدب الحياة في كياني من جديد .
في ليلة باردة، وضعت كعادتي رأسي على وسادتي، فنامت عيني، وبدأت
-
- أحلق في سماء الأحلام، واللحظات السعيدة تداعب وجداني. فجأة،
-
- أفزع قلبي صوت رصاصة وقعت على باب دارنا. وجدت نفسي
-
- واقفة فوق سريري أرجف وأرتعد من هول ما سمعت وما أسمع .
أسرعت نحو الباب ولما فتحته أبصرت أبي مكبل اليدين. والغاصبون قد
صوبوا بنادقهم حوله ، وأمي تصرخ وتستغيث أردت معانقة أبي، أردت تقبيل
أبي، فارتميت على رجله وعلقت بها. وإذا بواحد من الوحوش قد ركلني
برجله، فتدحرجت حتى وقعت بين يدي أمي. حاولت الرجوع لكن قبضتها
كانت أقوى مني. اقتادوا أبي حتى إذا وصل عتبة الباب، إلتفت إلينا بوجهه .
كنت انتظر منه ولو كلمة وداع، نظر إلينا نظرة ذكرتني بما كان يردده دائما
: " لأن أعيش في سجن شريفا شامخا، خيرا لي من أن أسرح وأرتع في
غابة الذل والهوان."
مرت سنوات ولا خبر عنه إلا ما نبشر به من رأى في المنام . وبعدها
-
- سمعنا أنه معتقل خارج المدينة سياج من أسلاك شائكة تحيط
-
- بمخلوقات تشبه الإنسان في هيأته، وجوه مشوهة، وأجسام شبه عارية
-
- عليها آثار العذاب، وأطراف مكبلة أو معطلة، توجهت نحو أحدهم
-
- بعدما أشار إلي بالاقتراب منه، لعله يرشدني إلى أبي الذي طال
-
- غيابه. وقفت أمامه وأنا خائفة، والأسلاك المكهربة بيني وبينه.
-
- وسألته : أتريد شيئا ؟ سكت طويلا ثم طأطأ رأسه. ورفعه مرة
- ثانية ليكلمني، لعله في حاجة لما يسد به رمقه ، والدمع قد سقط من
-
- عينيه.
" أنا، أنا ... أنا أبوك خالد يا بنتي. أحسست بجسدي أعياني حمله، فأغشي
علي ولم استفق إلا وأنا على فراشي وأمي بجنبي تداعب شعري.
-" أصحيح يا أمي، أهو أبي ذلك الرجل؟
- فردت علي قائلة : لم يبقى من أبيك يا بنتي إلا إيمانه وثباته .
- وأنا الآن أناديكم، يا عرب، يا مسلمين، أنقدوا أخاكم وخلصوه وعار عليكم
-
- أن أخاكم يسام العذاب، وأنتم على الفرش تتلذذون.